نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غسان سركيس لبرنامج "Buzzer Beater": جهاد الخطيب الأفضل هذا الموسم والحكمة الأقرب إلى اللقب - وضوح نيوز, اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 06:15 مساءً
حقق المدرب الوطني المخضرم غسان سركيس إنجازات عدة في كرة السلة؛ مواقفه غالباً ما تكون مثيرة للجدل، وصراحته تلامس أحياناً الوقاحة، طريقه لم يكن سهلاً، فمهنة المدرب بعيدة من الأمان والاستقرار. ارتبط اسمه بنادي الحكمة بيروت لسنوات عدة مع ألقاب محلية، عربية وقارية كثيرة في سجله.
حلّ مدرب نادي التضامن حراجل، غسان سركيس، ضيفاً ضمن برنامج "Buzzer Beater" مع الزميل نمر جبر للحديث عن هذه المسيرة الحافلة، وبطولة لبنان هذا الموسم، بالإضافة إلى منتخب لبنان.
لمشاهدة الحلقة كاملة
" title="YouTube video player" frameborder="0">
مع خبرته في التدريب في الخارج، أكد سركيس أنّ "الدوري اللبناني هو الأقوى والأصعب في المنطقة. في السعودية اللعبة ضعيفة جماهيرياً، وفي العراق أيضاً، أما في سوريا وليبيا فالجماهير رائعة جداً".
وأضاف: "كل التجارب تركت أثراً مميزاً في مسيرتي. لكنّ تدريب فريق الأهلي طرابلس الليبي شكل محطة خاصة جداً".
وأشاد سركيس بالمدرب اللبناني، مشيراً إلى أنّ "انتشار اللعبة في البلاد ساهم في بروز أسماء كثيرة في هذا المجال".
ولفت سركيس إلى أنّ "بعض المدربين يقلّدون غيرهم، وبعضهم لا يستطيعون التأقلم مع ضغوطات المباريات، هذه المهنة ليست سهلة إطلاقاً. قلة هم من يصل إلى القمّة".
وعبّر سركيس عن اطمئنانه لمستقبل كرة السلة اللبنانية، "لأنّ اتحاد اللعبة متجانس، وهذا دليل صحي للعبة. كما أنّ رئيس الاتحاد أكرم الحلبي يعرف ماذا يريد وأين يريد إيصال اللعبة، بالإضافة إلى إدارته للعبة بشكل صحيح، كما أنّ اللاعبين الناشئين رائعون".
واعتبر سركيس أنّ تعيين المدرب إلياس زوروس الموسم الماضي كان خاطئاً منذ البداية، "كان دائماً عصبياً ومزاجه سيّئ ما أثر كثيراً على اللاعبين".
ورأى أنّ المدرب لينوس غافريال "نجح في إجراء التعديلات الصحيحة في الوقت المناسب". لكنّ سركيس شدّد على أفضلية المدرب اللبناني على المدرب الأجنبي، "لأنّ الأخير لديه "تعجرف"، والأمور لا تسير بهذا الشكل، فالدوري اللبناني أثبت تفوّقه على بعض الدوريات الأوروبية".
وتابع: "كان بإمكان الحكمة أن يُحقق بطولة لبنان الموسم الماضي، لكنه أضاع هذه الفرصة بسبب بعض التفاصيل".
وكشف أنّ "جان عبدالنور، الكابتن التاريخي للرياضي بيروت ومنتخب لبنان، لم يكن الشخص المناسب في المركز الذي تولاه أيضاً".
وأكد سركيس أنّ "المدرب أحمد فران هو الأنسب للمنتخب، وكنت قد طالبت به منذ سنوات، يستحق هذه الفرصة ونتمنى له التوفيق والنجاح".
وأثنى سركيس على مستوى اللاعب جهاد الخطيب، معتبراً أنه صاحب القدرات الأكبر في كرة السلة اللبنانية. هو أفضل لاعب حالياً في البطولة إلى جانب يوسف خياط".
وواصل: "جهاد بإمكانه اللعب في الخارج. الخطيب وخياط هما مستقبل منتخب لبنان، وفي حال لعبا معاً في الحكمة أو في غيره سيشكلان ثنائياً خطيراً".
واعتبر سركيس أنّ "الحكمة قادر على إحراز اللقب هذا الموسم. الفريق ممتاز، واللاعبان باريس باس وكيفن مورفي مناسبان للفريق، مع ضرورة استقدام أجنبي ثالث بمستوى عالٍ في المستقبل. الخيارات الموجودة في دكة بدلاء الحكمة تتفوّق قليلاً على الأسماء الموجودة في تشكيلة الرياضي حالياً".
وكشف أنّ "أي مدرب يستلم نادي التضامن حراجل سيكون متواجداً في نفس المركز. اللاعبون صغار في السن ولم يخوضوا غمار الدرجة الأولى سابقاً. أنا سعيد بهذا التحدي مع الفريق، وسنرى بعض اللاعبين مع أندية طليعة الموسم المقبل".
أما مشكلة منتخب لبنان بحسب سركيس فتكمن بـ"الأنانية. اللاعبون يبحثون عن تسجيل النقاط، أنا ضد أن يتواجد كل النجوم في المنتخب".
وأضاف: "لبنان يمتلك مواهب كثيرة، وحان الوقت للاعتماد على الجيل الجديد. أنا أحترم قرار اعتزال هايك غيوكتشيان. أما الأجنبي فيجب أن يكون قوياً بدنياً".
المدرب غسان سركيس خلال برنامج
Made or Miss
1 – كرة السلة خسرتك عائلتك؟
كلا.
2 – محطة تدريبية تندم عليها؟
لا يوجد.
3 – الحكمة أم الرياضي هذا الموسم؟
الحكمة.
4 – يوسف خياط أم جهاد الخطيب؟
جهاد الخطيب.
5 – 3 أجانب أم 2+1؟
2+1.
6 – السياسة ألحقت بك الأذى؟
لا أتعاطى السياسة.
7 – غسان سركيس ظلم أحداً؟
كلا.
8 – أيهما الأصعب: غزير أم المنارة؟
الاثنين.
9 – أفضل مدرب لبناني غيرك؟
كثر.
10 – هل غيرت دينك؟
كلا.
وأوضح سركيس أنّ "مواقفه وطنية وليست سياسية. السياسيون جميعهم كاذبون".
وعن أمر كان بإمكانه تغييره في حياته، أشار سركيس إلى "الخطأ بمغادرة الحكمة عام 2003، وأنا نادم عليه".
ورداً على سؤال فقرة "slash"، قال سركيس إنّ "العصر الذهبي لم ينتهِ طالما شغفي باللعبة مستمرّ. وأتمنى أن أكون مع فريق طليعة، لكنني لستُ منزعجاً بالتحديات التي أواجهها حالياً. أنا لم أتغيّر بين الماضي والحاضر".
وتابع: "أدركت قيمة الحياة أكثر بعد العارض الصحي الذي تعرّضت له خلال جائحة كورونا".
وختاماً، عدد ثلاث مراحل شكلت نقطة التحوّل في حياته: "عندما خرجت من الشرنقة الطائفية والحزبية في أول شبابنا. كثيرون استمرّوا في هذا الاتجاه، أما أنا فخرجت من هذا الواقع، وأصبحت أرى الأمور من منظور آخر. وعندما أصبحت أباً لثلاثة أولاد. وعندما تعرّفت على زينة".