نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"عين الصقر": تفاصيل الغارات الأميركية على "داعش" في سوريا وأهم المواقف (فيديو) - وضوح نيوز, اليوم السبت 20 ديسمبر 2025 08:45 صباحاً
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، أن القوات الأميركية بدأت عملية في سوريا لـ"القضاء على مقاتلي تنظيم داعش، وتدمير بنيتهم التحتية، ومواقع أسلحتهم".
وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن العملية جاءت "رداً مباشراً على الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية في 13 ديسمبر/كانون الأول في تدمر".
شنت الليلة القوات الأمريكية والأردنية غارات على أكثر من 70 هدفاً تابعاً لتنظيم داعش في سوريا باستخدام أكثر من 100 ذخيرة دقيقة التوجيه. السلام من خلال القوة. pic.twitter.com/iN2u3KUUTD
— U.S. Central Command - Arabic (@CENTCOMArabic) December 20, 2025
وتابع: "هذه ليست بداية حرب، بل هي إعلان انتقام، ولن تتردد الولايات المتحدة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ولن تتراجع إطلاقاً عن الدفاع عن شعبها".
وأردف: "كما قلنا مباشرة بعد الهجوم الوحشي، إذا استهدفتم أميركيين - في أي مكان في العالم - فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة في قلق دائم، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتُلكم بلا رحمة".
وقال: "اليوم، طاردنا أعداءنا وقتلناهم. الكثير منهم. وسنواصل ذلك".
أطلقت قوات #القيادة_المركزية_الاميركية طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ووسائل أخرى لتنفيذ هذه الضربة واسعة النطاق. pic.twitter.com/anzMLINlPR
— U.S. Central Command - Arabic (@CENTCOMArabic) December 19, 2025
ومن جانبها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، عبر منصة "إكس"، إن القوات "تشن ضربة واسعة النطاق ضد مواقع داعش التحتية وأسلحتها في سوريا، وتأتي هذه الضربة في أعقاب الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية وقوات الحلفاء في سوريا في تدمر".
ونشرت "سنتكوم" فيديو للعملية، مصحوباً بتعليق: "أطلقت قواتنا طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ووسائل أخرى لتنفيذ هذه الضربة الواسعة النطاق".
ترامب يكشف نتائج الضربة ضد داعش
وأشار الرئيس ترامب، بإيجاز إلى الضربات، قائلاً "لقد ضربنا عناصر داعش المتطرفة في سوريا الذين كانوا يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم بعد هزيمتهم على يد إدارة ترامب".
صورة نشرتها القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم).
وأضاف أنه أمر بشن "ضربة واسعة النطاق" على التنظيم الإرهابي، واصفاً إياها بأنها "ناجحة للغاية".
وتابع: "لقد كانت دقيقة للغاية. لقد ضربنا كل موقع بدقة متناهية، ونحن نعيد السلام بالقوة".
يُذكر أن القيادة المركزية للجيش الأميركي نشرت تفاصيلاً عن الأهداف التابعة لتنظيم "داعش" وعما استهدف في الضربة التي ذكرت أن مقاتلات أردنية ساعدت فيها.
أول بيان من الحكومة السورية بعد الغارات
وكانت الحكومة السورية، أكدت الجمعة، "التزامها الثابت مكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية"، وأضافت أنها "ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها".
ووفقاً لبيان أصدرته وزارة الخارجية، تقدمت الحكومة السورية بـ"تعازيها الحارة الى عائلات الضحايا من رجال الأمن السوريين والأميركيين الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية التي وقعت في تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي، وأكدت أنّ هذه الخسارة تبرز ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب".
ودعت الحكومة السورية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى "الانضمام إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب، بما يساهم في حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكانت إدارة ترامب توعدت الرد على "داعش" في أعقاب الهجوم، الذي أسفر عن مقتل الجنديين ومترجم مدني، وقالت وزارة الداخلية السورية إن منفذه كان يعمل في جهاز الأمن.
"المرصد السوري": استهدافات أميركية شرق الرقة وغرب دير الزور ومقتل متزعم خلية في "داعش"
وأفادت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن استهدافات جوية أميركية طاولت مواقع لتنظيم “داعش” في مناطق شرق الرقة وغرب دير الزور، مما أسفر عن مقتل متزعم بارز في التنظيم وعدد من أفراد خلية كانت مسؤولة عن هجمات في دير الزور.
وفي 18 كانون الأول الجاري، أكدت مصادر "المرصد السوري" مقتل عنصر من خلايا تنظيم “داعش” وإصابة آخر، إضافة إلى امرأة وقاصر يبلغ من العمر 14 عاماً، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي، ترافقها قوة برية، في بلدة معدان “مناطق سيطرة الحكومة السورية الموقتة”، بعد دخول القوة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية.
ووفقاً للمصادر، جرى تبادل لنار كثيف خلال عملية اقتحام منزل أحد المطلوبين، بين عناصر من خلايا التنظيم وقوات التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل عنصر من خلايا التنظيم وإصابة آخر تم اعتقاله، إضافة إلى مقتل امرأة يُعتقد أنها زوجة المطلوب، فيما قُتل القاصر البالغ نحو 14 عاماً جراء إصابته برصاص طائش.
وأكدت المصادر أن قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية لم تشارك بشكل مباشر في العملية، واكتفت بتأمين محيط منطقة الإنزال وحمايتها.
وكان مطلوب قتل واعتقل آخر في عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي في قرية المسطاحة القريبة من بلدة معدان بريف الرقة الشرقي.
ووفقاً للمصادر، جرى نقل الجثة والجريح المعتقل إلى قواعد أميركية ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية.
إلى ذلك، عبّرت أستراليا عن تأييدها للضربات الأميركية ضد "داعش" في سوريا.
ونقلت "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين أن من المتوقع أن تستمر الضربات أسابيع أو أشهراً.
كذلك نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي أن بيان الخارجية السورية يعني أنه بإمكاننا التحرك في سوريا ضد التنظيم.
بدوره، ذكر إعلام إسرائيلي أن أميركا أبلغت إسرائيل قبل تنفيذها الضربات على "داعش" بسوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "في عهد الرئيس ترامب، من يقتل جندياً أميركياً سيدفع الثمن".