نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب بيخدم على اللي جابه.. عمرو الديب رئيس تحرير تحيا مصر لـ سيد علي: «بيان الرئيس غيّر قناعة الشارع بالانتخابات ونقترب من برلمان متنوع سيحاسب الحكومة» - وضوح نيوز, اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025 02:10 صباحاً
نقترب من برلمان 2026 مختلف.. فيه تنوع حقيقي وقدرة على محاسبة الحكومة»
أتوقع ما لا يقل عن 30 مقعدًا للمستقلين من المقاعد المتبقية بإعادة الدوائر الملغاة
«النائب بيخدم على اللي جابه.. ولو الشارع هو اللي جابه هيكون ولاؤه للناس
الأحزاب موجودة في الشارع.. لكن حزب مستقبل وطن الوحيد اللي عنده قواعد تنظيمية ثابتة في كل الجمهورية
قال الكاتب الصحفي عمرو الديب، رئيس تحرير موقع «تحيا مصر»، إن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وإصداره بيانًا موجّهًا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات كان نقطة تحول رئيسية في المشهد الانتخابي، مؤكدًا أنه لولا هذا التدخل ما كانت لتتحقق الأرقام التي شهدتها المرحلة الحالية من الانتخابات.
جاء ذلك خلال مداخلة له في برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، حيث أوضح الديب أن المنافسة لا تزال مستمرة على نحو 84 مقعدًا، متوقعًا ألا يقل عدد المقاعد التي سيحصل عليها المستقلون عن 30 مقعدًا، ما يعني أننا قد نكون أمام ما يقرب من 100 مقعد مستقل في برلمان 2026.
وأضاف رئيس تحرير «تحيا مصر» أن هذه المؤشرات تعكس وجود حياة سياسية وبرلمانية مختلفة، تقوم على تنوع حقيقي داخل المجلس، وتفتح المجال أمام برلمان قادر على محاسبة الحكومة والتعبير عن نبض الشارع المصري.
وأشار الديب إلى أن النائب يخدم الجهة التي جاءت به، موضحًا: «إذا جاء به حزب سيعمل لخدمة الحزب، وإذا جاء به الشارع فسيكون ولاؤه للناخبين»، معتبرًا أن هذا الأمر يعزز من قيمة الصوت الانتخابي.
وأوضح أن المواطن المصري كان لديه قبل بيان الرئيس قناعة راسخة بأن نتائج الانتخابات محسومة سلفًا، إلا أن هذه القناعة تغيّرت بعد شعور المواطنين بأن لصوتهم تأثيرًا حقيقيًا في العملية الانتخابية.
وانتقد الديب أداء الأحزاب السياسية، مؤكدًا أنها موجودة في الشارع لكنها لم تقدم برامج أو رؤى مقنعة للمواطنين، باستثناء حزب مستقبل وطن الذي يمتلك قواعد تنظيمية ثابتة ومنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.
وفيما يتعلق بحزب الجبهة الوطنية، قال إنه حزب وليد وجديد على الساحة السياسية، إلا أن حصوله على 43 مقعدًا ضمن القائمة الوطنية يرجع إلى قدرته على استقطاب شخصيات بارزة من وزراء ومسؤولين سابقين، وهو ما جعل هذا العدد من المقاعد أمرًا طبيعيًا في إطار القائمة.