10 علامات مبكرة لسرطان القولون يجب أن تعرفها - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 علامات مبكرة لسرطان القولون يجب أن تعرفها - وضوح نيوز, اليوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 02:00 مساءً

سرطان القولون والمستقيم يُعتبر واحدًا من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا على مستوى العالم، ويُشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا بسبب صمته في المراحل المبكرة. كثير من الأشخاص يُهملون العلامات المبكرة لسرطان القولون نظرًا لارتباطها بأعراض شائعة وغير واضحة، ما يجعل فهم هذه العلامات أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر وزيادة معدلات النجاة.

أهمية التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم

تشير الدراسات إلى أن التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم يمكن أن يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة إلى ما يصل إلى 90% عندما يتم اكتشافه ومعالجته في المراحل الأولى. لذلك، فإن المراقبة الدقيقة لأي تغييرات جسدية بسيطة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية أو العلاج.

1. تغييرات في عادات الإخراج

يُعتبر التغيير غير المُبرّر في نمط الإخراج من العلامات المُبكرة الشائعة لسرطان القولون. على سبيل المثال، قد يُعاني المصابون من إمساك أو إسهال دائم أو تغير في قوام البراز لفترة طويلة. قد تُظهر بعض الدراسات أن هذه التغيرات ترتبط بنمو الأورام داخل القولون التي تؤدي إلى تعطيل عبور الفضلات.

أمثلة على تغييرات عادات الإخراج

أحد المرضى ذكر أنه لاحظ صعوبة في الإخراج لأسابيع طويلة دون أي سبب واضح. بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تم الكشف عن وجود ورم صغير يعيق الأمعاء، مما أنتج هذه المشاكل.

كيف يمكن كشف السبب؟

ينصح الأطباء بإجراء فحص القولون بالمنظار للأشخاص الذين يلاحظون هذا النوع من الأعراض المستمرة، خاصًة إذا كانت مصحوبة بعلامات أخرى.

2. وجود دم في البراز

قد يكون الدم في البراز إشارة واضحة وخطيرة، لكنه غالبًا ما يكون خفيًا أو مُتجاهَل. العديد من المرضى يفترضون أن الدم ناتج عن البواسير أو التمزقات البسيطة، لكن هذه العلامة قد تكون نتيجة نزيف ناتج عن سرطان القولون.

أهمية فحص الدم في البراز

تظهر الإحصائيات أن 17% من المرضى الذين يُعانون من سرطان القولون أبلغوا عن وجود دم واضح في البراز، بينما أظهر اختبار الدم الخفي في البراز النتائج الإيجابية في مراحل مبكرة للعديد من الحالات الأخرى.

المتابعة الطبية

إذا لاحظت وجود دم في البراز أو تغير لونه إلى الأسود القاتم، فمن الضروري زيارة الطبيب لإجراء الاختبارات اللازمة دون تأخير.

3. فقدان الوزن غير المبرر

فقدان الوزن السريع بدون محاولة أو نظام غذائي خاص قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة. في حالة سرطان القولون، قد يؤدي وجود الورم إلى تقليل شهية المريض أو تعطيل امتصاص الجسم للطعام بشكل طبيعي.

آلية فقدان الوزن

تنمو الأورام في الأمعاء وتستهلك العناصر الغذائية للجسم، مما يُحدث نقصًا في الطاقة والوزن. كما أن الجهاز المناعي يعمل بدرجة عالية لاستهداف الخلايا السرطانية، مما يحرق مزيدًا من السعرات الحرارية.

4. التعب المزمن والإرهاق

الشعور المستمر بالتعب والإرهاق حتى بعد الحصول على الراحة الكافية قد يكون نتيجة لنقص الحديد أو النزيف الداخلي الناتج عن الأورام. يؤدي ذلك إلى فقر الدم، الذي يُعتبر أحد المؤشرات الهامة.

قصص واقعية

أحد المرضى تقدم للطبيب بعد أن شعر بالإرهاق لمدة أشهر، وتم اكتشاف انخفاض مستويات الحديد لديه نتيجة نزيف صغير ومستمر في الأمعاء.

دور التحاليل الدموية

لذلك، يُوصَى بإجراء فحوصات دم دورية للكشف عن فقر الدم أو انخفاض مستويات الحديد غير المبرر، لما له من دور في الكشف المبكر.

5. ألم أو عدم راحة في البطن

الشعور بآلام متكررة أو عدم ارتياح في البطن، خاصًة مع الانتفاخ أو الغازات، قد يكون علامة على وجود ورم يُعيق حركة الأمعاء الطبيعية.

الأسباب والآليات

تظهر هذه الآلام نتيجة ضغط الأورام على الأنسجة المحيطة أو بسبب الالتهاب الداخلي. غالبًا ما تُرافقها أعراض أخرى، مثل الإسهال أو الإمساك.

كيفية التمييز

إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تكررت بشكل غير طبيعي، يُعد الفحص الطبي خطوة ضرورية.

6. شُحوب الجلد

شحوب الجلد هو أحد الأعراض التي يتم تجاهلها عادة، لكنه قد يكون علامة على فقر الدم الناتج عن النزيف المزمن في القولون أو سرطان المستقيم.

أدلة علمية حول شحوب الجلد

تشير الدراسات إلى أن نقص الحديد المزمن الناتج عن النزيف الداخلي يظهر على شكل لون شاحب ونقصان طاقة الجلد. يُوصَى بتقييم مستويات الدم والحديد فور الشعور بأي تغيير واضح في لون البشرة.

7. تغييرات في الشهية

قد يُلاحظ المريض انخفاضًا مفاجئًا وغير مفهوم في الشهية، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بالتأثيرات الكيميائية للخلايا السرطانية داخل القولون. تتداخل التغيرات مع عملية الهضم والامتصاص، مما يؤدي إلى الشبع المبكر.

دراسات وتفسيرات إضافية

أظهرت أبحاث طبية أن نسبة تزيد عن 30% من مرضى سرطان القولون أبلغوا عن تغييرات سلبية في الشهية في المراحل المبكرة من المرض.

8. الشعور بعدم اكتمال الإخراج

في حال استمرار الشعور بعدم الإفراغ الكامل بعد إنهاء عملية التبرز، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية على وجود ورم يعوِّق حركة الأمعاء.

كيف يحدث ذلك؟

الأورام في المستقيم تُسبب هذا الشعور نتيجة ضغطها على الأنسجة الداخلية وعدم السماح للإخراج بالتدفق بسلاسة.

9. الغثيان والقيء

قد يُعاني مرضى سرطان القولون من غثيان متكرر أو قيء، خاصًة إذا كان الورم يسبب انسدادًا في الأمعاء. هذه الأعراض تشير غالبًا إلى تطور المرض إلى مرحلة متقدمة.

أمثلة واقعية

أبلغ أحد المرضى عن حالات متكررة من التقيؤ في الأسابيع الستة الماضية، ليتم تشخيصه لاحقًا بسرطان ينمو في القولون الأيسر.

10. الغازات والانتفاخ المزمن

الانتفاخ المتكرر والغازات المستمرة قد تكون إشارات متعلقة بسرطان القولون، خاصًة إذا كانت تحدث بغض النظر عن نوع الغذاء المستهلك.

دراسات علمية

أظهرت أبحاث أمريكية أن الانتفاخ المزمن كان أكثر شيوعًا لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بسرطان القولون مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

كيفية الوقاية والكشف المبكر

الالتزام بإجراء تنظير القولون الدوري خاصًة للأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا. متابعة أي تغييرات غير طبيعية في عادات الإخراج أو الشهية. التوجه للطبيب فور ظهور علامات مثل الدم في البراز أو فقدان الوزن غير المبرر. إجراء الفحوص الدورية اللازمة، بما في ذلك اختبارات الدم وتحاليل البراز.

البحث عن هذه العلامات الصامتة ومراقبتها قد يُساهم في إنقاذ حياة المريض من خلال التشخيص والعلاج في وقت مبكر، حيث أن الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم يُحدث فرقًا كبيرًا في فرص النجاة.