وزير الأشغال: استكمال ميناء مبارك الكبير خطوة محورية في المسار التنموي للكويت - وضوح نيوز

أكدت وزير الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان، اليوم الاثنين، أن توقيع عقد الهندسة والتوريدات والبناء لاستكمال تنفيذ مشروع ميناء مبارك الكبير يُعد خطوة بارزة في المسار التنموي لدولة الكويت، مشيرة إلى أنه من أبرز مشاريع البنية التحتية الاقتصادية في البلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة خلال حفل توقيع عقد المشروع في جزيرة بوبيان، والذي أقيم تحت رعاية وحضور سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبد الله المعوشرجي، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبد العزيز دخيل الدخيل، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وقالت المشعان إن هذا الحدث يشكل شاهدًا على مسار وطني التزمت فيه الكويت بتحويل الرؤى إلى واقع، والتخطيط إلى تنفيذ، والطموح إلى منجزات ملموسة، مؤكدة أنه يعكس دعم القيادة الرشيدة والتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، وبمتابعة مستمرة من سمو رئيس مجلس الوزراء.

وأوضحت أن هذا الإنجاز الوطني هو ثمرة جهود متكاملة قامت بها وزارة الخارجية ووزارة الأشغال العامة، وأعضاء اللجنة الوزارية لمتابعة المشاريع التنموية الكبرى، ومقرر اللجنة، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، ما أسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتذليل التحديات أمام هذا المشروع الاستراتيجي.

وأكدت أن توقيع العقد يمثل باكورة التعاون البناء والترجمة العملية للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي الكويت وجمهورية الصين الشعبية، لافتة إلى أن المشروع يتجاوز طابعه الخدمي التقليدي ليشكّل صرحًا اقتصاديًا ومركزًا لوجستيًا متكاملًا يسهم في تطوير البنية التحتية للنقل البحري، وتعزيز الطاقة التشغيلية والقدرة الاستيعابية للموانئ الوطنية، ورفع كفاءة التشغيل وفق أحدث المعايير العالمية، وربط الكويت بشبكات التجارة والنقل البحري الإقليمية والدولية.

وأضافت أن ميناء مبارك الكبير يُعد أحد المرتكزات الرئيسة في مسار التحول الاقتصادي المرتبط برؤية الكويت 2035، لا سيما في إطار تنمية منطقة الشمال، بوصفها منظومة تنموية متكاملة ورافدًا أساسيًا لتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستثمار في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب الكويتي.

وأعربت الوزيرة عن اعتزاز دولة الكويت بما تحقق من تقدم نوعي في تطوير البنية التحتية لقطاعات النقل البري والبحري والجوي، باعتبارها ركائز أساسية لدعم التنمية الشاملة، وتجسيدًا للتوجيهات السامية الهادفة إلى بناء حاضر ومستقبل مزدهر لدولة الكويت.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك