الـFBI يطارد قائد الوحدة 11000 في الحرس الثوري الإيراني… من هو سعيد توكلي؟ - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الـFBI يطارد قائد الوحدة 11000 في الحرس الثوري الإيراني… من هو سعيد توكلي؟ - وضوح نيوز, اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025 08:30 مساءً

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI أنه يبحث عن شخص يُدعى سعيد توكلي، بعد نشر صور ومعلومات جديدة عنه، واصفاً إياه بأنه قائد الوحدة المعروفة باسم "11000" في الحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن توجيه شبكة اغتيالات مرتبطة بـ"فيلق القدس".

 

وطلب الـFBI، يوم الاثنين 22 كانون الأول/ديسمبر، من المواطنين التعاون وتقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد مكان توكلي أو تتبع أنشطته، في إطار تحقيقات تتعلق بعمليات اغتيال ومحاولات تصفية استهدفت أهدافًا إسرائيلية ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين داخل الولايات المتحدة وخارجها.

 

سعيد توكلي

سعيد توكلي

 

ووفق السلطات الأميركية، فإن الوحدة "11000" تتولى التخطيط والإشراف الاستخباراتي والعملياتي على شبكة اغتيالات خارجية، اعتمدت أساليب غير مباشرة لإخفاء صلتها بطهران، من خلال تفويض المهام لعناصر خارجية واستخدام واجهات إجرامية ومسارات لوجستية ومالية معقّدة.

 

محاولات اغتيال أُحبطت 

وبحسب المعلومات المنشورة، لعب توكلي دورا محوريا في مخططات اغتيال جرى إحباطها في مراحل مختلفة، وشملت دولًا مثل أستراليا واليونان وألمانيا والمكسيك، حيث تؤكد تقييمات أجهزة أمنية غربية أن تلك العمليات كُشفت وأُوقفت قبل تنفيذها.

 

وأضاف الـFBI أن هذه الشبكة صُمّمت لتنفيذ عمليات "من دون بصمة رسمية للنظام الإيراني"، بما يتيح لطهران إنكار أي تورّط مباشر، عبر استخدام وسطاء غير حكوميين ومرتزقة وواجهات غير رسمية.

 

"سردار عمار" والقيادة الميدانية

 

وخلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن سعيد توكلي هو نفسه الشخص المعروف بالاسم الحركي "سردار عمار"، أحد القادة البارزين في فيلق القدس، وتُدار أنشطته بشكل مباشر تحت إشراف إسماعيل قاآني.

 

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، في بيان صدر في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي نقلًا عن جهاز "الموساد"، أن قائد "شبكة الاغتيالات التابعة للنظام الإيراني" في الدول الغربية هو شخص يُعرف باسم "سردار عمار"، متهما طهران بمحاولة الإفلات من المساءلة عبر الاستعانة بمرتزقة ومجرمين لتنفيذ هجمات خارجية.

 

وأكد البيان الإسرائيلي أن كشف هوية قائد الوحدة "11000" وإحباط عدد من العمليات في دول مختلفة أدّى إلى فشل هذا الأسلوب، في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية الغربية مراقبة نشاطات الشبكات المرتبطة بإيران خارج حدودها.