نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إقرار مشروع قانون الفجوة المالية... نواف سلام: 85% من المودعين سيحصلون على أموالهم كاملة - وضوح نيوز, اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025 03:30 مساءً
أقرّ مجلس الوزراء مشروع قانون الفجوة المالية واسترداد أموال المودعين، حيث صوّت 13 وزيراً لصالحه مقابل معارضة 9 وزراء.
جدل "الفجوة المالية" في لبنان: كيف تحصل على وديعتك بسندات؟
من هو المدين الحقيقي؟ هل هو المصرف نفسه، أم كيان خاص ينشأ لمعالجة الأزمة، أم الدولة، أم مصرف لبنان؟ وما هي طبيعة السند؟
وترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام عند التاسعة صباحاً في السرايا الحكومية، الجلسة في حضور الوزراء وفي غياب وزير الثقافة غسان سلامة، كما حضر مدير عام القصر الجمهوري الدكتور أنطون شقير وأمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة.
بعد الجلسة، قال سلام: "أقرّينا مشروع قانون الفجوة الماليّة واسترداد الودائع، وأؤكّد أنّ 85% من المودعين سيحصلون على أموالهم كاملة، فيما سيستردّ باقي المودعين أموالهم بوتيرة أبطأ".
وأضاف: "المودعون الذين تقل ودائعهم عن 100,000 دولار سيستردون أموالهم كاملةً في أسرع وقت ممكن".
وشدّد على أننا "لا نبيع الذهب ولا نرهنه، ومنعاً لأي استغلال، حرصنا في مشروع القانون على حماية الذهب"، قائلاً "للمرة الأولى نقرّ قانوناً يتضمّن مساءلة ومحاسبة، ومن المعيب أن يصفه البعض بأنه على قاعدة عفا الله عما مضى".
وختم: "سنستكمل التدقيق الجنائي و المحاسبة وما حدا يزايد علينا".
بالتزامن مع الجلسة، شهد محيط السرايا، اعتصاماً للمودعين للمطالبة بإنصافهم.
تجمع للمودعين في ساحة رياض الصلح قبالة السرايا الحكومية (حسام شبارو)
وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة المالية في لبنان، طُرح مشروع قانون متكامل للفجوة المالية، لمعالجة الانهيار، ينسجم إلى حد كبير مع متطلبات صندوق النقد الدولي، ويشكل الإطار التشريعي الأوضح حتى الآن لمحاولة توزيع الخسائر وإعادة هيكلة القطاع المالي.
وترى المصارف أن المشروع يعاني ثغرات جوهرية، أبرزها غياب التحديد الشفاف للفجوة المالية لدى مصرف لبنان، وتجاهل مسؤولية الدولة المباشرة وغير المباشرة عن الأزمة، فضلاً عن عدم الأخذ في الاعتبار قدرة المصرف المركزي على المساهمة من خلال تسييل جزء من أصوله.
وتحذر من أن هذا النهج يهدّد حقوق المودعين، ويقوض الثقة بالقطاع المصرفي، ويعرض الاستقرار المالي لمخاطر إضافية، مقترحة استخدام جزء من الذهب لتأمين السيولة اللازمة.
أما مصرف لبنان، الذي شارك في المداولات وأدى دوره كمستشار للحكومة، وزودها بالأرقام المتوافرة لديه، فهو بدوره غير راض كلياً عن مشروع القانون بصيغته الحالية.