خالد الصاوي يراجع حساباته في 2025: نظام حياة خاطئ كلفني صحتي وشكلي وعلاقاتي - وضوح نيوز

كشف الفنان خالد الصاوي أن عام 2025 شكّل محطة فارقة في حياته الشخصية والمهنية، مؤكدًا أنه انقسم لديه إلى مرحلتين متناقضتين تمامًا.

وقال الصاوي، خلال لقاء تلفزيوني، إن النصف الأول من العام كان قاسيًا عليه نفسيًا، موضحًا: «2025 كانت سنة مختلفة في حياتي.. في أولها كنت غير راضٍ عن نفسي، لكن في النصف الثاني الحمد لله وصلت لحالة رضا».

وأوضح أن شعوره بالغضب من نفسه جاء نتيجة اتباعه نظام حياة غير صحي انعكس سلبًا على مظهره الجسدي، وحالته الصحية، وحتى علاقاته الاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب كلّفه الكثير على مختلف المستويات. وأكد أنه بدأ بالفعل تصحيح المسار عبر الالتزام بنظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحرص على النوم المبكر.

وعن التحول الذي شهده في النصف الثاني من العام، أشار الصاوي إلى أنه اتخذ قرارًا حاسمًا بإحداث تغيير جذري في أسلوب حياته وطريقة تفكيره، واصفًا هذه المرحلة بـ**«الثورة الخلودية الكبرى»**، التي وثّق ملامحها في يوميات خاصة، مع تركيز أكبر على التخطيط الواعي لمستقبله الفني والإنساني.

وتحدث الصاوي بصراحة عن طبيعته الشخصية، واصفًا نفسه بأنه صعب الطباع، معتبرًا أن هذا الجانب قد يكون إيجابيًا أحيانًا، لأنه يمنحه عمقًا في التفكير ويبعده عن السطحية، ويدفعه للتأني في الحكم على الأشخاص والمواقف والسعي لتجنب الظلم.

وفي المقابل، اعترف بأن لهذه الصفات وجهًا سلبيًا، إذ قد تجعله شخصًا معقدًا، صعب الإرضاء، ويميل أحيانًا إلى التشدد في تقييم الأمور.

وأكد أن هذا التعقيد يلازمه منذ الطفولة، موضحًا أن حساسيته تجاه قضايا الظلم تشكلت مبكرًا، خاصة مع نشأته في فترة شهدت احتلالًا وصراعات سياسية، ما جعله ينشغل منذ صغره بأسئلة العدالة والهيمنة الدولية.

كما أشار إلى أن تجربته الدراسية في ستينيات القرن الماضي، وما تخللها من قسوة في أساليب التعليم والعقاب البدني، إلى جانب نشأته في أسرة تقدّس قيم العدالة بحكم عمل والده محاميًا، أسهمت في تشكيل وعيه وشخصيته التي لا تزال تحمل هذا التعقيد حتى اليوم.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك