المنيا عاصمة الثقافة والفنون 2025.. محافظ المنيا يُطلق شرارة "الدولي للمسرح" بمشاركة 9 دول - وضوح نيوز

افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الدورة الثالثة من مهرجان المنيا الدولي للمسرح، مُرحبًا بأكثر من 200 فنان وفنانة يُمثلون فرقًا مسرحية من 9 دول أجنبية وعربية، بالإضافة إلى 4 محافظات مصرية، في تأكيد على المكانة المتنامية للمنيا على الخارطة الثقافية الدولية، في إطار فعاليات "المنيا عاصمة الثقافة والفنون 2025".

أكد المحافظ، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة هذا المهرجان الدولي تأتي في سياق رعاية واهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفن والإبداع، مشيرًا إلى دورهما كركيزتين أساسيتين من ركائز القوة الناعمة في بناء الوعي وتنمية الإنسان.

شدّد المحافظ على أن الدولة المصرية تولي قطاع الثقافة والفنون أولوية قصوى، وأن المحافظة تسعى لتكون مركزًا رائدًا للفعاليات الفنية والثقافية، بما يتسق مع إرثها الحضاري والتاريخي العريق، فالفن ليس رفاهية، بل رسالة تنويرية تسهم في زيادة الوعي والمعرفة وتنمية قدرات الشباب."

كما نوّه المحافظ إلى أن استضافة مهرجان بهذا الحجم يعكس ثقة المؤسسات الثقافية والفنية في محافظة المنيا، مُعاهدًا باستمرار دعم المهرجان ليصبح منصة مسرحية بارزة محليًا ودوليًا.

أعرب المخرج الكبير خالد جلال، عضو مجلس الشيوخ والذي تحمل الدورة اسمه، عن اعتزازه بالتكريم، مُثمنًا جهود محافظ المنيا في دعم الفن لتحقيق العدالة الثقافية في الإبداع والتلقي، و نقل جلال تحيات وزير الثقافة، وأعلن عن تقديم منحة مجانية للفرق الفائزة بالمركز الأول بمركز الإبداع الفني، تأكيدًا لدعم الوزارة للمواهب الشابة.

من جانبه، أشار النجم حمزة العيلي، الرئيس الشرفي للمهرجان، إلى أن الصورة المشرّفة للنسخة الحالية تجسد الدعم المستمر من المحافظ، والذي يسهم في تطوير الفعاليات "عامًا بعد عام".

أوضح المخرج كيرو صابر، مؤسس ورئيس المهرجان، أن فعاليات الدورة الثالثة ستستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، مؤكدًا على أهمية أن تكون جميع العروض مجانية ومتاحة للجمهور من كافة الفئات العمرية، بهدف نشر الثقافة المسرحية وتوسيع دائرة التلقي بين أبناء المحافظة.

اختتم حفل الافتتاح بفقرة فنية تفاعلية أحيتها الفرقة الغنائية "ضليلة"، التي قدمت مجموعة متميزة من الأغاني التراثية والفلكلورية، وسط تفاعل كبير من الحضور.

شهد حفل الافتتاح لفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ووفود الدول المشاركة، وعدد كبير من الإعلاميين والجمهور.