نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تعلن بدء الرد على إسرائيل؟ النهار تتحقق FactCheck - وضوح نيوز, اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 11:45 صباحاً
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدّعي أنَّ "إيران أعلنت بدء الرد على إسرائيل"، عقب اغتيال القيادي في حزب الله هيثم الطباطبائي. إلا أنَّ هذا الخبر زائف، وصورة البث المتناقلة قديمة. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
في الادّعاء المتداول، لقطة من بث مباشر لقناة "الحدث" تتضمّن صورة للمرشد الإيراني علي الخامنائي، مع مشهد لتل أبيب تحت القصف. وأرفقا بخبر "عاجل" جاء فيه: "خامنئي يعلن بدء الرد على إسرائيل".
الصورة المتناقلة بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)
وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح:
1- بالبحث العكسي عن اللقطة، توصّلنا إلى أنَّها مقتطعة من " target="_blank">تقرير عاجل نشرته قناة "الحدث" في قناتها على منصّة يوتيوب، يوم 13 يونيو/حزيران الماضي، خلال "حرب الـ12 يوماً"، التي اندلعت آنذاك بين إيران وإسرائيل، قبل أن تتوقف بتدخّل مباشر من الولايات المتحدة الأميركية.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
لقطة شاشة من الفيديو المنشور في حساب قناة الحدث في يوتيوب في 13 حزيران 2025
2- بالبحث في مواقع التلفزيون الإيراني، والوكالة الرسمية، ووكالتي "تسنيم" و"أنباء فارس" وقناة "العالم"، تبيّن أن جميعها لم تعلن بدء رد عسكري إيراني على تل أبيب. وكل هذا يشير إلى أنَّ الخبر زائف.
اغتيال الطبطبائي وتنديد إيراني
ويأتي تداول هذا الخبر الخاطئ، بعدما اغتالت إسرائيل القيادي في حزب الله، هيثم علي الطباطبائي في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وعقب الاغتيال، أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً دانت فيه الهجوم، ووصفته بأنَّه "انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، واعتداء وحشي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للبنان".
وإضافة إلى اغتيال الطباطبائي، أدّى الاستهداف إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
ودعت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى "تحرك جاد لمواجهة الإرهاب المنظّم وإشعال الحروب من جانب الكيان الصهيوني ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة".
وقالت: "لا شك في أن مغامرات هذا الكيان العسكرية في منطقة غرب آسيا تشكّل أكبر تهديد، ليس للسلام والاستقرار في هذه المنطقة فحسب، إنما أيضاً للسلام والأمن الدوليين، ولذلك فإن مواجهة هذا التهديد مسؤولية عالمية".
من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إنَّه "لا شك في أن حقّ محور المقاومة وحزب الله لبنان في الاقتصاص لدماء مقاتلي الإسلام الأبطال محفوظ، والردّ الساحق ينتظر العدوّ الإرهابي في الوقت المناسب".
وأضاف أنَّ "جبهة المقاومة، في كل الساحات العسكرية والسياسية والإعلامية والشعبية، ماضية بانسجام وإرادة مقدسة في طريق تحرير القدس".
كذلك، شدّد قائد مقرّ خاتم الأنبياء المركزي اللواء علي عبداللهي على أنَّ "قوات الجمهورية الإسلامية تعمل، بناءً على تغيّر طبيعة التهديدات ومتطلبات حرب المستقبل، على رفع مستوى جاهزيتها الدفاعية والهجومية".
وقال: "ليعلم العدو أننا نراقبه باستمرار، ونحن على أتم الاستعداد، وسنفرض عليه، في حال ارتكاب أي خطأ في الحسابات أو أي اعتداء على إيران الإسلامية، تكلفةً تفوق مكاسبه".