أبو حتة لـ«تحيا مصر»: أُرفض ربط مباراة مصر وإيران بفعالية داعمة للمثلية - وضوح نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبو حتة لـ«تحيا مصر»: أُرفض ربط مباراة مصر وإيران بفعالية داعمة للمثلية - وضوح نيوز, اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 01:20 صباحاً

أكد النائب نشأت أبو حتة، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن الجدل الدائر حول ما يسمى بـ “Pride Match” أو “مباراة الكرامة”، والتي يُراد ربطها بمباراة مصر وإيران في الولايات المتحدة، يعكس قرارًا «لم يُوفَّق أصحابه فيه»، على حد تعبيره.
وأوضح أن الحرية مبدأ عالمي تحترمه مصر، لكن الحرية الحقيقية لا تعني فرض أنماط ثقافية أو اجتماعية على مجتمعات أخرى لا تتقبلها، خاصة تلك التي تقوم على قيم ومحافظة واضحة مثل المجتمعين المصري والإيراني.

احترام الحريات… يشمل احترام من يرفضون هذه الممارسات

وأشار أبو حتة فى تصريح خاص لـ"تحيا مصر"، إلى أن الأصوات التي نادي بالحقوق والحريات في الغرب مطالبة هي أيضًا باحترام حرية المجتمعات التي ترفض هذه الممارسات، مؤكدا أن المعايير الدولية للحرية يجب أن تكون متوازنة، وأنه لا يصح أن تتحول إلى وسيلة للضغط أو الإملاء الثقافي على الشعوب الأخرى.
وأضاف أن إقامة فعالية داعمة للمثلية في يوم مباراة تضم منتخبين يمثلان دولًا محافظة يعد تجاهلًا صريحًا لطبيعة هذه المجتمعات، بل قد ينظر إليه كنوع من الاستفزاز أو عدم مراعاة الخصوصية الثقافية.

موقف رسمي… وتمسك بالهوية الثقافية

وأوضح النائب أن الاتحاد المصري لكرة القدم ومختلف الجهات التنفيذية المعنية قاموا بالفعل بمخاطبة الجهات الدولية للتعبير عن رفض الشعب المصري لهذه الفكرة، انطلاقًا من احترام قيم المجتمع المصري التي تقوم على الثوابت الأخلاقية والمحافظة.
وطالب أبو حتة اتحاد الكرة المصري بمواصلة رفضه لهذه الفعالية أثناء المباراة، وعدم السماح بربط منتخب مصر بأي رموز أو رسائل تتعارض مع ثقافة المجتمع الذي يمثله.

رسالة مباشرة إلى الفيفا: حماية الحريات تشمل الجميع

وأكد أبو حتة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الملف، ليس فقط بحماية حرية من يناصرون هذه الفعاليات، بل أيضا حرية المجتمعات المحافظة الرافضة لها.
وشدد على أن احترام التنوع الثقافي جزء من مسؤولية المنظمات الدولية، داعيا الفيفا إلى ضمان عدم فرض أي فعاليات أو رسائل على منتخبات أو جماهير لا تتسق مجتمعاتها مع هذه الممارسات.