دراسة حديثة تؤكد.. المانجو مفتاح لتعزيز صحة الأمعاء والبشرة والدماغ وتنظيم الوزن - وضوح نيوز

تلقي أبحاث علمية جديدة الضوء على فوائد غير متوقعة للمانجو، إحدى أكثر الفواكه الاستوائية شعبية في مصر والعالم العربي، إذ تشير النتائج إلى دورها في تعزيز الشعور بالشبع، ودعم تنظيم مستويات السكر في الدم، إلى جانب تأثيرات إيجابية محتملة على صحة الأمعاء والبشرة والدماغ.

وتكشف بيانات صادرة عن باحثين في معهد إلينوي للتكنولوجيا أن تناول المانجو كوجبة خفيفة يساهم في زيادة الإحساس بالامتلاء. ففي إحدى الدراسات، شعر البالغون الذين تناولوا 100 سعرة حرارية من المانجو الطازجة بامتلاء أكبر بعد ساعتين مقارنة بمن تناولوا المقدار نفسه من السعرات عبر كعكة قليلة الدسم. وبعد 12 أسبوعًا، تمكن أفراد مجموعة المانجو من الحفاظ على أوزانهم، في حين اكتسبت المجموعة الأخرى وزنًا إضافيًا.

وفي سياق متصل، توصلت دراسة أخرى أُجريت بجامعة ولاية فلوريدا إلى نتائج داعمة، إذ سجّل المشاركون الذين تناولوا المانجو يوميًا انخفاضًا في نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك، وتراجعًا في نسبة الدهون بالجسم، إلى جانب زيادة في الكتلة العضلية مقارنةً بمن امتنعوا عن تناولها.

ولم تقتصر الفوائد على الوزن فقط، فقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في مستويات السكر بالدم، حيث ارتبطت المانجو باستجابة أفضل للأنسولين وانخفاض في مستوى الجلوكوز مقارنة بالوجبات الخفيفة الشائعة. كما سجلت الدراسات ارتفاعًا في مستويات الأديونيكتين، وهو بروتين يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز حساسية الجسم للأنسولين.

وتوضح الدكتورة بريت بيرتون-فريمان، مديرة مركز أبحاث التغذية بمعهد إلينوي للتكنولوجيا، أن "الأدلة العلمية المتراكمة تُظهر دورًا واعدًا للمانجو في دعم الصحة الأيضية، ما يجعلها إضافة مهمة لنظام غذائي متوازن".

وتضيف: "بفضل تركيبتها الغنية بأكثر من 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بما في ذلك الألياف والمانجيفرين، تمنح المانجو مزيجًا فريدًا يدعم العديد من جوانب الصحة العامة".

وبينما لا تزال الأبحاث مستمرة، يبدو أن هذه الفاكهة الصيفية المحبوبة تخفي وراء مذاقها الحلو فوائد صحية أكبر بكثير مما يعتقده كثيرون.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك