نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جبران تويني... 20 سنة والحرية أثمن من الحياة - وضوح نيوز, اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 06:35 صباحاً
تحلّ السنوية العشرين لاغتيال الشهيد جبران تويني و"النهار" مستمرّة. نُقيم ذكراه اليوم (12-12-2005)، باختلاط المشاعر الوطنية بالمشاعر المهنية، مع المشاعر العائلية. جبران تويني كان أوسع مدًى، على امتداد الوطن، وأوسع في الجغرافيا، إذ ناضل مع الاتحاد العالمي للصحف في معارك حريات تتصل بالمهنة والإنسان المعذب والمضطهد والملاحق، وبالصحافي الذي يطمح دوماً إلى مساحة أكبر من الحرية.
اليوم، نُحيي ذكرى جبران تويني العشرين، بكلّ الحب الذي زرعه، بكل الاندفاع الذي عاشه، بكل الجرأة الذي واجه بها التحديات، بكل الوطنية التي رافقت مسيرته، بكل العشق للصحافة الذي خاض معاركها.
ملفّ خاص في الذكرى العشرين لاغتيال الكلمة الحرة: "جبران تويني... 20 سنة والحرية أثمن من الحياة"... إليكم أبرز المواد:
الشهيد جبران تويني في مكتبة في جريدة النهار.
1- نايلة تويني: في العشرين
الرقم 20 رقم دائري، يعتبره البعض أجمل من الرقم 19 أو 18. ويقول البعض إنها ذكرى، أي من الماضي، فلا يهتمّ للرقم إلا بقدر ما يكون جميلاً. لا يدرك الجميع أن الماضي هو الحاضر، وهو المستقبل. لا يمكننا تجاوز الماضي، بل أحياناً عقد الماضي التي تؤثر في حياتنا. الحنين لا يرتبط بالزمن. قد تختلف أشكال التعبير عنه، لكن الحزن والألم يحفران عميقاً في الإنسان. هذه هي الحال مع من نحب. لا يفارقنا الأحبة. يسكنون في زوايا منازلنا، والأهمّ في زوايا القلوب.
2- ميشيل تويني: عشرون سنة مرت... وحضورك أقوى
قبل عشرين سنةً، في يوم، في لحظة، في ثانية، قرر مجرم أن يغتالك، فقط لأن رأيك كان مختلفا. جبران… يا جبران. ماذا حدث بعد عشرين سنة؟ استجدّ الكثير إلى درجة أنني لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف أنتهي. ولكن ما أعرفه جيدا، أن الأنظمة التوتاليتارية سقطت. تلك الأنظمة التي كنت دائما تقول أن لا مستقبل لها في الشرق. الديكتاتوريات، والأنظمة التي أثكلت الأمهات ويتمت الأولاد… كلها سقطت.
الشهيد جبران تويني.
3- نبيل بومنصف: في عشرين رحيله... إليكم جبران يا جيل العشرين!
لعلّها الذكرى الأصعب والأشق إطلاقا من عشرين مضت، لا لشيء، ولا لأن جمر الرحيل لا خمد ولا برد، بل لأن عقدين مرّا يلحّان بالسؤال المفزع المقلق: كيف ترانا بعد الآن نجعل جبران تويني صنو ذاكرة جيل ابنتيه اللتين لم تعرفاه، غابرييلا وناديا، أو جيل حفيده حامل اسمه، جبران ابن الخمسة عشر عاما؟
4- غسان حجار: رسالة عتب: لِمَ تُستَشهَد؟
أذكر أني ذات يوم كتبت لك رسالة في المعنى ذاته. وهي الفكرة التي تراودني دائماً. وهي لا تحط من قدر الشهادة إطلاقاً. لكنها تساؤلات أطرحها، وأفضل عدم التغاضي عنها، كرمى لعيون قراء، او أناس متعاطفين، او زملاء، او افراد العائلة.
الشهيد جبران تويني يؤدي القسم. (أرشيف)
5- ماذا يجب أن يعرف كل شاب عن جبران تويني؟
في الخامس عشر من أيلول 1957، وُلد جبران حاملاً اسماًأكبر من عمره. سمّاه غسان تويني "جبران"، استمراراًلجدٍّ كان وجهاً من وجوه السياسة والصحافة والديبلوماسية في لبنان. لم يكن الاسم تفصيلاً عابراً. كان إرثاً، وظلّاً طويلاً يرافق الحفيد، ويرسم حوله توقعات عالية.
6- علي حمادة: عشرون جبران: الله كبير!
في الذكرى العشرين لاغتيال جبران تويني لا تحضرني الذكريات فقط، ولا الحزن وحده الذي سكنني عند رحيله، وكنت أعرف في قرارة نفسي أن النهاية ما كانت لتختلف عمّا حصل صبيحة يوم الثاني عشر من كانون الأول 2005. فقد كان جبران طوال أعوام على موعد مؤجّل مع الموت. ولذلك ما إن ذاع خبرعملية اغتيال على طريق منطقة المكلس في قضاء المتن بعد يوم على عودتنا معاً من باريس، حتى أدركت أنهم نالوا من جسده.
السيارة التي استُهدف فيها الشهيد جبران تويني. (أرشيف)
7- سابين عويس: جبران في ذكراه العشرين: التحرير الثاني
عشرون ذكرى تكتمل اليوم على اغتيال جبران تويني، لم تخلُ واحدة منها من مشاعر حزن وغضب وخيبة، وسط انطباع بأن لبنان لن يحقق أبداً تلك الخيارات السيادية التي كُتبت بدم الشهداء، وعبّر عنها جبران بأصدق تعبير عندما أطلق قسمه الشهير الداعي ليس فقط لوحدة لبنان وسيادته واستقلاله، بل لحماية العيش المشترك بين أبنائه.
8- عودة "نهار الشباب"... وبحلّة عربية!
في لحظةٍ تتسارع فيها التحوّلات من حولنا، وتعلو فيها الضوضاء فوق المعنى، يُطلّ "نهار الشباب" من جديد كمنصّة ابتكاريّة-تأثيريّة تجمع أبرز العقول والطاقات وصنّاع المستقبل في مشروع واحد يتجاوز حدود المحتوى التقليدي. هذه ليست مبادرة إعلاميّة… إنها فرصة تقدّم؛ فرصة تهدف إلى الارتقاء بنوعية النقاش في العالم العربي، وإعادة الاعتبار للمعرفة، وللرأي المسؤول، وللقدرة على صناعة الفرق الحقيقي.
جدارية للشهيد جبران تويني على مبنى
9- منال شعيا: حماية الصحافيّين وحرّيتهم... الجهات المنتهكة انتقلت من "السلطة" إلى أشخاص نافذين!
حرية وحماية الصحافيين في لبنان. عنوان متشعّب، لكنّه مسألة تصل أحياناً إلى حدّ الحياة والموت. لطالما لامس هذا الملفّ حدّ "التطرّف" من الجهتين. من جهة الصحافي الحرّ أولاً، الذي لا يهادن في قول الكلمة الصادقة، وإن كلّفته حياته، ومن جهة "السلطة المنتهكة" ثانياً، التي لا توفر أسلوباً إلّا تمارسه، إن كان هدفها القمع والترهيب.
صحافة.
10- لوسيان شهوان: مقالات جبران
في ذكرى استشهاد جبران تويني، تعود "النهار" لتفتح أرشيفها، فتستعيد معه صوتاً لا يشبه إلّا الحقيقة. مقالات جبران ليست نصوصاً عابرة، بل محطّات شاهدة على أحداث أساسية، وعلى زمنٍ كان فيه قول الحقيقة فعل نضال بحدّ ذاته. اليوم، حين ننشر من جديد بعضاً من هذه المقالات، نشعر كأننا نستعيد عنفوانه وجرأته؛ نعيد فتح نوافذ على لحظات مفصلية من لبنان، شهد عليها جبران بعيون الصحافي الحرّ وبقلم الرجل المقاتل بالكلمة.
الشهيد جبران تويني (أرشيف النهار).




0 تعليق