في اعتداء إسرائيلي جديد، استهدفت مسيَّرة، ظهر اليوم الأربعاء، تلة ساري بين منطقتي العزية والشخروب (أطراف كفركلا) جنوبي لبنان.

الجيش اللبناني يبحث عن نفق لـ"حزب الله" في تولين جنوباً بعد إبلاغ إسرائيل الميكانيزم بذلك pic.twitter.com/DVlvgyLkrw

— Annahar النهار (@Annahar) December 17, 2025

في سياق آخر، أجرى الجيش اللبناني كشفاً ميدانياً في داخل بلدة تولين، جنوبي البلاد، في موقعٍ كان قد تعرّض سابقاً لغارة إسرائيلية، بعد طلبٍ من "الميكانيزم" لإجراء تفتيش، بزعم وجود نفق أو منشأة عسكرية في المكان.

من مكان الكشف (مواقع).

واستقدم الجيش حفّارات، وبدأ أعمال الحفر في النقطة المعنية في منطقة وادي الجوز، وسط متابعة مرتبطة بآلية التنسيق المعتمدة.

في وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أن الجيش الإسرائيلي هاجم أمس أحد عناصر حزب الله في الطيبة جنوبي لبنان.

وزعم أن العنصر "عمل على جمع معلومات استخباراتية، وانشغل بمحاولات إعادة ترميم بنى تحتية لحزب الله".

إلى ذلك، بعد أقل من أسبوعين، سيزور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة، حيث سيلتقي في ميامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويبدو أن جميع الساحات الساخنة، في غزة، ولبنان وإيران، تنتظر ما سيتقرر هناك لمعرفة الاتجاه الذي ستسلكه التطورات.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" - حسب التقديرات - أن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد "حزب الله" لن تحدث قبل لقاء نتنياهو المقبل مع ترامب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن المواجهة مع حزب الله باتت حتمية، لأن التنظيم "يتعافى ويتعزز بوتيرة أسرع"، وأن إسرائيل أبلغت واشنطن بأن الجيش اللبناني لا يقوم بالمهمة المطلوبة.