حذرت الدكتورة فيكتوريا غونتشار، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، من أن تفويت ثلاث وجبات يومياً يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض، اختلال التوازن الهرموني، ونقص العناصر الغذائية الأساسية.

وأشارت إلى أن هذه التحذيرات مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين يتبعون حميات شائعة مثل الصيام المتقطع، أو أولئك الذين يتخطون وجبات الطعام بانتظام بسبب الانشغال أو ضيق الوقت.

وقالت غونتشار: "عندما يكتفي الشخص بتناول وجبة أو وجبتين يومياً، يدخل الجسم تدريجياً في حالة من الإجهاد، ويبطئ الأيض كآلية دفاعية، بينما يتم تخزين معظم السعرات الحرارية، ما قد يؤدي لاحقاً إلى زيادة الوزن".

وأضافت أن تفويت الوجبات لا يؤثر فقط على الجسم، بل ينعكس على الحالة النفسية والعاطفية، إذ تؤدي الفترات الطويلة بين الوجبات إلى انخفاض حاد في مستوى السكر بالدم، مسببة التعب، العصبية، ضعف التركيز، وانخفاض الإنتاجية.

وأوضحت أن الفترة المثلى بين الوجبات تتراوح بين ثلاث إلى خمس ساعات، باستثناء ساعات النوم، للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم والتحكم في الجوع. أما الفترات الأطول بين الوجبات فتزيد خطر الإفراط في تناول الطعام لاحقاً، خاصة بعد تفويت وجبة الإفطار أو الغداء.

كما نبهت غونتشار إلى أن الاقتصار على وجبتين أو وجبة واحدة فقط يجعل من الصعب الحصول على كمية كافية من البروتين، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات والمعادن، مما يزيد من خطر النقص الغذائي على المدى الطويل.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك