كشفت دارة الملك عبدالعزيز عن صور أرشيفية توثق جولة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في ضواحي البصرة عام 1916.

جاء ذلك في مرحلة مبكرة من مساعيه لتوطيد العلاقات الإقليمية، وتوسيع دائرة التواصل مع محيطه العربي والدولي.

وكشفت إحدى الصور التي التقطتها المصورة البريطانية جيرترود بيل، الملك عبدالعزيز واقفا بهيبة وجلال بين رجاله في صحراء البصرة وذلك في مشهد تسجله عدسة التاريخ شاهدًا على بعد رؤيته، وحرصه على الحضور السياسي والدبلوماسي المبكر في المنطقة.

وجاءت هذه الصورة ضمن مجموعة من اللقطات التي وثقتها جيرترود بيل.

وتحمل هذه الزيارة دلالة عميقة في مسيرة الملك الراحل، الذي لم يكن يعبر الحدود بحثا عن سلطة، بل سعيا إلى الاستقرار والوفاق.