زيارة عون إلى عُمان في يومها الثاني.. خلوة مع السلطان بن طارق ومحادثات موسّعة بين الوفدَين - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة عون إلى عُمان في يومها الثاني.. خلوة مع السلطان بن طارق ومحادثات موسّعة بين الوفدَين - وضوح نيوز, اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 10:05 صباحاً

يواصل رئيس الجمهورية جوزف عون زيارته إلى سلطنة عُمان حيث عقد قبل ظهر اليوم خلوة مع السلطان هيثم بن طارق في قاعة المجلس في قصر العلم، أعقبها محادثات موسّعة حضرها عن الجانب اللبناني وزراء: الداخلية أحمد الحجار، الدفاع ميشال منسى، الخارجية يوسف رجّي، الصحة ركان ناصرالدين والزراعة نزار هاني، سفير لبنان المرشح في سلطنة عمان السفير مجدي رمضان، والمستشار الشخصي لرئيس الجمهورية العميد أندريه رحال.

 

 

كما حضر المحادثات عن الجانب العماني كل من: نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، ووزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي، ووزيرالخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، ورئيس المكتب الخاص حمد بن سعيد العوفي، ووزير العمل رئيس بعثة الشرف محاد بن سعيد باعيون، ووزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه سعود بن حمود الحبسي، ووزير الصحة الدكتور هلال بن علي السبتي، وعضو البعثة سفير سلطنة عمان في لبنان الدكتور احمد بن محمد السعيدي.

 

 

لقاء موسّع بين وفدَي البلدَبين (رئاسة الجمهورية).

لقاء موسّع بين وفدَي البلدَبين (رئاسة الجمهورية).

 

خلال الجولة الثانية من المحادثات، استُكمِل البحث في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتم التوافق على نقاط عدة ستُعلَن في البيان المشترك الذي سيصدر في أعقاب الزيارة.

بعد انتهاء المحادثات، ودّع السلطان هيثم بن طارق الرئيس عون، فيما توجّه أعضاء الوفد اللبناني لعقد لقاءات مع نظرائهم العمانيين.

 

 

السلطان بن طارق مستقبلاً عون (رئاسة الجمهورية).

السلطان بن طارق مستقبلاً عون (رئاسة الجمهورية).

 

 

السجل الذهبي

ودوّن عون في السجل الذهبي لقصر العلم الكلمة الآتية: "يسعدني أن أزور اليوم قصر العلم العامر، هذا الصرح الذي يحمل في أروقته تاريخاً عريقاً، ويقف شامخًا في قلب مسقط القديمة شاهداً على محطات سياسية بارزة ولقاءات رفيعة جمعت قادة المنطقة والعالم".


أضاف: "لقد شكّل هذا القصر العامر، على مدى عقود، رمزاً للحكمة العُمانية ونهجها القائم على الحوار والتفاهم، ومقصداً للقاءات الديبلوماسية التي أسهمت في ترسيخ الاستقرار وتعزيز جسور التعاون بين الدول".

 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق