حملة تبرعات عالمية... "بطل بوندي" أحمد الأحمد يحصل على 1,65 مليون دولار! - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة تبرعات عالمية... "بطل بوندي" أحمد الأحمد يحصل على 1,65 مليون دولار! - وضوح نيوز, اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:25 صباحاً

حصل رجل يُنسَب إليه الفضل في إنقاذ أرواح لانتزاعه سلاحاً من أحد المهاجمَين المشتبه فيهما خلال إطلاق نار على شاطئ بوندي الأسترالي على شيك تتجاوز قيمته 2.5 مليون دولار أسترالي (1.65 مليون دولار أميركي) اليوم الجمعة، بعد حملة تبرعات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف عبر الإنترنت.

 

واختبأ أحمد الأحمد خلف سيارات متوقّفة قبل أن ينقض على أحد المسلحين من الخلف، لينتزع سلاحه ويطرحه أرضاً. وأصيب أحمد برصاصات أطلقها على ما يبدو المهاجم الثاني، ولا يزال في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية.

 

 

لحظة انقضاض أحمد الأحمد على المسلّح (إكس).

لحظة انقضاض أحمد الأحمد على المسلّح (إكس).

 

 

وأظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت أنّ أحمد، وهو مسلم وأب لطفلتين، تلقّى شيكاً ضخماً على سريره في مستشفى سانت جورج من زاكري ديرينيوفسكي، وهو أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وأحد منظمي صفحة (جو فاند مي).

وساهم أكثر من 43 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم في جمع التبرعات، وتبرع مدير صندوق التحوط الملياردير بيل أكمان 99999 دولار أسترالي وشارك حملة جمع التبرعات على حسابه على منصة "إكس". وزار رئيس الوزراء الأسترالي ورئيس وزراء الولاية أحمد في المستشفى للإشادة بشجاعته.

 

وظهر أحمد في مقطع الفيديو وهو يتسلّم الشيك وسأل "هل أستحق ذلك؟" فرد عليه ديرينيوفسكي قائلاً "كل قرش".

 

من حملة التبرعات التي حصل عليها الأحمد (إكس).

من حملة التبرعات التي حصل عليها الأحمد (إكس).

 

وعندما سُئل أحمد عمّا يريد قوله للأشخاص الذين تبرعوا، قال: "أن نتكاتف جميعاً نحن البشر. وننسى كل ما هو سيّئ... ونواصل السعي لإنقاذ الرواح".

ورفع أحمد قبضته غير المصابة في الهواء وأردف قائلاً: "عندما أنقذت الناس (فعلت ذلك) من صميم قلبي لأنه كان يوما جميلا والجميع يستمتعون ويحتفلون مع الأطفال والنساء والرجال والشباب جميعاً، الجميع كانوا سعداء ويستحقون الاستمتاع".

 

وأضاف: "هذا البلد (هو) أفضل بلد في العالم، الأفضل في العالم، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بالمشاهدة، لقد طفح الكيل. فليحفظ الله أستراليا". ولم يذكر أحمد، وهو صاحب متجر للتبغ، ما الذي ينوي فعله بالمال.

 

وغادر أحمد (43 عاماً) مسقط رأسه في محافظة إدلب شمال غرب سوريا قبل نحو 20 عاماً بحثاً عن عمل في أستراليا.

 

وقتل مسلّحان 15 شخصاً وأصابا العشرات يوم الأحد عندما فتحا النار على محتفلين بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على الشاطئ الشهير. وتقول السلطات إنّ أباً يبلغ من العمر 50 عاماً قُتِل برصاص الشرطة، وابنه البالغ من العمر 24 عاماً، الذي أصيب بجروح خطيرة، نفّذا الهجوم.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق