أكسيوس: ترامب يسعى لقمة محتملة بين نتنياهو والسيسي… وواشنطن تربطها بـ"صفقة غاز" - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكسيوس: ترامب يسعى لقمة محتملة بين نتنياهو والسيسي… وواشنطن تربطها بـ"صفقة غاز" - وضوح نيوز, اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 04:45 مساءً

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن البيت الأبيض جاهز لرعاية قمة تجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أول لقاء بينهما منذ ما قبل حرب غزة، لكنّ واشنطن تشترط موافقة نتنياهو على صفقة غاز كبرى مع القاهرة وخطوات اقتصادية إضافية لضمان قبول السيسي بالحضور، بحسب مسؤول أميركي ومصدر إسرائيلي مطّلع.

 

وقالت مصادر للموقع إن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الدبلوماسية الاقتصادية لإحياء العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، معتبرة الصفقة فرصة استراتيجية ستخلق ارتباطاً اقتصادياً ومصالح مشتركة وتُسهم في "سلام أكثر دفئاً يمنع الحرب".  وتعمل الإدارة الأميركية على مبادرات مشابهة تشمل لبنان وسوريا والسعودية عبر مجالات التكنولوجيا والطاقة.

 

 

ترامب والسيسي (وكالات)

ترامب والسيسي (وكالات)

 

 

وبحسب أكسيوس، نقل جاريد كوشنر رسالة لنتنياهو مفادها أن إسرائيل يجب أن تقدّم للعالم العربي ما يتجاوز خطاب إيران والتهديدات الأمنية، إلى فرص استثمارية واقتصادية تشارك فيها شركات القطاع الخاص. وأضاف المسؤول أميركي: "دول الخليج عندما تأتي إلى واشنطن تأتي بوفود اقتصادية… وعلى إسرائيل أن تعود للتحدث بهذه اللغة".

 

وذكر التقرير أن صفقة الغاز المقترحة قد تؤمن ربع الكهرباء في مصر، وتشارك فيها شركة Chevron الأميركية كشريك رئيسي. ورغم موافقة القاهرة على الصفقة منذ تموز/يوليو، لم يصادق عليها الجانب الإسرائيلي بعد، بحجة حسابات سياسية داخلية ورغبة نتنياهو بتوقيعها في لقاء علني مع السيسي.

 

وتؤكد المصادر أن نتنياهو شكّل فريقاً لوضع حزمة اقتصادية يمكن تقديمها خلال لقاء محتمل مع الرئيس المصري، في حين لم تُسجل اتصالات استراتيجية جادة بين الجانبين خلال العامين الماضيين. وكان نتنياهو قد انسحب سابقاً من قمة سلام دعت إليها مصر عام 2023، ما أثار استياءً لدى القاهرة.


ووفق أكسيوس: "على نتنياهو تحويل السلام مع مصر إلى سلام دافئ… وإذا نجح ذلك يمكن تكراره مع لبنان وسوريا والسعودية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق