قصّة شاب في التاسعة عشر صمّم العلم الإماراتي وأصبح دبلوماسياً مهماً - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصّة شاب في التاسعة عشر صمّم العلم الإماراتي وأصبح دبلوماسياً مهماً - وضوح نيوز, اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 11:45 صباحاً

كان في عمر الـ19 سنة عندما حقق إنجازاً بحجم وطن. كان يعد الساعات كي يصبح مشروعه الذي صممه رمزاً لبلده الذي صار  عام 1971 دولة الإمارات العربية المتحدة. 

بعد لحظات من إعلان الاتحاد في 2 ديسمبر 1971 بين الإمارات السبع، رفع العلم الجديد للعهد الجديد ليتحول تصميم للشاب عبدالله المعينة إلى علم للوطن.

وفي 11 ديسمبر 2012، أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "يوم العلم"، مناسبة سنوية وطنية، وتم الاحتفال به للمرة الأولى في عام 2013.

في حديث خاص مع "النهار"، يروي الدبلوماسي السابق عبدالله المعينة تلك اللحظات الجميلة والمقلقة في آن، قائلاً: "في فترة ما قبل الاتحاد، أعلن الديوان الحاكم في أبوظبي عن مسابقة لتصميم العلم الإماراتي، ونُشر إعلان عنها في صحيفة الاتحاد قبل شهرين من إعلان قيام الدولة. جذبني الإعلان فقررت المشاركة في المسابقة، وقدمت ستة تصاميم مختلفة. وكانت المفاجأة أن أحد تصميماتي فاز من بين أكثر من 1030 تصميماً مشاركاً".

 

4f1468a1c024475da0cb4904be9ae785_103534.

 

يقول الدبلوماسي الإماراتي المخضرم إنه شاهد الإعلان قبل ثلاثة أيام فقط من انتهاء موعد التقديم، فسارع إلى شراء أدوات الرسم وعمل طوال الليل لإنجاز التصاميم. وبالنسبة للمعينة الذي كان أيضاً يصمم المجوهرات في ذلك الوقت، فإن علم الإمارات سيبقى "أغلى جوهرة رسمها في حياته".

يوم رفع العلم

رُفع علم دولة الإمارات للمرة الأولى في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر عام 1971 على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد تم رفع علمين في ذلك اليوم احتفالاً بتأسيس الاتحاد، أحدهما في بيت الاتحاد بدبي، والآخر في أبوظبي.
وكانت لحظة رفع العلم هي نفسها التي اكتشف فيها عبد الله المعينة للمرة الأولى أن تصميمه قد تم اختياره. فقد روى أنه كان يشاهد الحدث عبر التلفاز، ثم ركض مسافة نصف ساعة سيراً على الأقدام باتجاه قصر المشرف في أبوظبي ليعاين العلم عن قرب.
 يقول أنه استلهم ألوان العلم من قصيدة للشاعر صفي الدين الحلي، وصف فيها الأفعال بالبياض، والمروج بالخضرة، والمعارك بالسواد، والسيوف بالحمرة. وشرحها الرموز على الشكل التالي:
الأحمر يرمز إلى الشجاعة والإقدام والتضحيات التي قدمها الآباء والأجداد.

 

42a52e90eb5247caba4a89e898bac1c1_103542.

 

الأخضر يدل على النمو والازدهار والتطور الثقافي.
الأبيض يعبر عن السلام والعطاء والخير.
الأسود يجسد القوة والعزيمة ورفض الظلم والتطرف.

 المسيرة الدبلوماسية للفنان المصمم
بدأ عبدالله المعينة العمل في السلك الدبلوماسي بتعينه في وزارة الخارجية بدرجة ملحق دبلوماسي عام 1972، ثم التحق في عام 1973 بسفارة دولة الإمارات في سلطنة عمان، ومنها إلى سفارة دولة الإمارات في الجمهورية العربية السورية في عام 1975، وحتى العام 1980 تولى خلالها لفترة القائم بالأعمال بالنيابة. 
خلال مسيرته المهنية تقلد عدة مناصب، حيث تولى في عام 1982 منصب قائم بالأعمال بالنيابة في سفارة الدولة في ليبيا، والتحق بعدها في عام 1984 بسفارة الإمارات في تونس، وتولى إلى جانب مهامه في السفارة مهام نائب مندوب الإمارات العربية المتحدة لدى الجامعة العربية. 
في عام 1995، التحق بسفارة الإمارات العربية المتحدة في اليابان، وتولى لفترة مهام القائم بالأعمال بالنيابة، رقي خلالها إلى درجة وزير مفوض. 

التحق في عام 2002 بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في إيطاليا، وتولى إلى جانب مهامه في السفارة، مهام نائب المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى منظمة الفاو، وتولى لفترة مهام القائم بالأعمال بالنيابة، رقي خلالها إلى درجة وزير مفوض من الدرجة الأولى في يوليو 2004.
في عام 2005 عين سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كوريا الجنوبية حتى عام 2011، وعين سفيراً مفوضاً فوق العادة "غير مقيم" لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كوريا الشمالية في يوليو 2008. 

في عام 2011 عين سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية تشيلي وسفيراً غير مقيم في عام 2016 لدى دولة بوليفيا متعددة الأعراق. عين سفيراً في جمهورية التشيك في سبتمبر عام 2017.
 وكانت فعالية ثقافية قد أقيمت  يوم الأحد تحت عنوان الوفاء لأهل الوفا  في قاعة زعبيل هاوس الجميرا بحضور شخصيات سياسية وثقافية واقتصادية من دولة الإمارات والعرب، اشتملت الفعالية على مجموعة من الفقرات الرئيسية، الفنية والموسيقية والتراثية، وكان من بين أبرزها عروض وأداءات فنية تراثية إماراتية قدمتها فرقة "الشرقية" بقيادة جميع الظنحاني، إضافة إلى معرض فني ضخم، تضمن 54 لوحة متنوعة، تروي ملامح تميز رؤى وإنجازات قادة الإمارات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق